ان الله معك ان الله يراك
نزل احد الولاة متنكرا في زي تاجر الى السوق ليرى احوال الرعية. فمر على دكانة يملؤها الغبار و صاحبها شيخ طاعن في السن فدخل و القى السلام فرد عليه الشيخ باحسن تحية فقال له الوالي: ما عندك من بضاعة السوق في دكانك لكي اشتريها, فرد الشيخ بكل ثقة عندي افضل ما في السوق; فضحك الوالي وقال: ما عندك يا هذا فانا لا ارى سوى الغبار!!! فرد عليه الشيخ انا ابيع الحكمة ,و لم يبقى عندي سوى هاتين اللوحتين فقام يتعكز من على كرسيه المتهرهر و احضر اللوحة فرد الوالي بتعجب: و هل انت منتفع بهذه التجارة!!!!!!!!! فرد الشيخ بكل وقار نعم. فقال الوالي و ما الحكمة التي عليها؟ مسح الشيخ الغبار على اللوحة و قال: فكر قبل ان تفعل. فبدا يساومه يكل استهزاء ظان منه انه معتوه او مجنون فابى الشيخ الا ان يبيعها بعشرة دنانير; فانصرف عنه الوالي و هو يلتفت للشيخ يظن انه سيلحقه ليدور في كلامه لكن الشيخ عاد الى كرسيه و جلس. و بينما الوالي يتجول في السوق كاد ان يفعل شيئا لا يليق بالمروءة فتذكر حكمة الشيخ فاسرع للبحث عن دكانته لشراء اللوحة; فوجدها و اشترى اللوحة لكن الشيخ اشترط عليه شرط هو ان يكتب هذه الحكمة في كل ارجاء البيت و في لوازمه و حتى في ملابسه و ملابس اهله ;وافق الوالي و انصرف الى قصره و طلب من الخدم بتنفيذ الشرط
و مرت الشهور و السنين حاول قائد الجند ان يتخلص من الوالي بمساعدة حلاق الوالي الخاص, فجاء الحلاق و كله خوف و تردد ولما دخل القصر وجد مكتوب على جدرانه فكر قبل ان تفعل; فزاد ارتباكه و لما وصل الى القاعة المخصصة و جد _فيها فكر قبل ان تفعل_ فصار العرق يتصبب على جبينه و لما دخل عليه الوالي راى في لباسه مكتوب عليه _فكر قبل ان تفعل_ و راى الوالي مبتسما فظن ان الوالي علم بخطته فحاول ان يتجنب النظر اليه و نظر الى السجاد فوجد عبارة _فكر قبل ان تفعل_ فبدات يداه ترتجف فحس الوالي بذلك و لما احضر الموس لحلاقة وجه الوالي راى مكتوب عليه_ فكر قبل ان تفعل_ فسقط بين يدي الوالي و هو يبكي فسرد الحكاية كلها عليه و اخبره بخطة قائد الجند فامر بقطع راسه و عفى عن الحلاق.
هنا انتهت الحكاية لكن من هنا كذلك تبدا حكاية اخرى لماذا لا نفعل ما فعله الوالي و نكتب في كل ارجاء البيت و على جهاز الكمبيوتر و الهاتف النقال و التلفاز و كل شي موجود في البيت عبارةان الله معك ان الله يراك حتى اذا قررنا عمل شيء نتذكر الله و خاصة الشباب في مجالسهم و مقاهي الانترنت
لهذا احبائي احببت ان انقل لكم هذه القصة لعلكم تستفيدوا منها
اتمنى الفائدة لكم ولي قبل الجميع بإذن الله
نزل احد الولاة متنكرا في زي تاجر الى السوق ليرى احوال الرعية. فمر على دكانة يملؤها الغبار و صاحبها شيخ طاعن في السن فدخل و القى السلام فرد عليه الشيخ باحسن تحية فقال له الوالي: ما عندك من بضاعة السوق في دكانك لكي اشتريها, فرد الشيخ بكل ثقة عندي افضل ما في السوق; فضحك الوالي وقال: ما عندك يا هذا فانا لا ارى سوى الغبار!!! فرد عليه الشيخ انا ابيع الحكمة ,و لم يبقى عندي سوى هاتين اللوحتين فقام يتعكز من على كرسيه المتهرهر و احضر اللوحة فرد الوالي بتعجب: و هل انت منتفع بهذه التجارة!!!!!!!!! فرد الشيخ بكل وقار نعم. فقال الوالي و ما الحكمة التي عليها؟ مسح الشيخ الغبار على اللوحة و قال: فكر قبل ان تفعل. فبدا يساومه يكل استهزاء ظان منه انه معتوه او مجنون فابى الشيخ الا ان يبيعها بعشرة دنانير; فانصرف عنه الوالي و هو يلتفت للشيخ يظن انه سيلحقه ليدور في كلامه لكن الشيخ عاد الى كرسيه و جلس. و بينما الوالي يتجول في السوق كاد ان يفعل شيئا لا يليق بالمروءة فتذكر حكمة الشيخ فاسرع للبحث عن دكانته لشراء اللوحة; فوجدها و اشترى اللوحة لكن الشيخ اشترط عليه شرط هو ان يكتب هذه الحكمة في كل ارجاء البيت و في لوازمه و حتى في ملابسه و ملابس اهله ;وافق الوالي و انصرف الى قصره و طلب من الخدم بتنفيذ الشرط
و مرت الشهور و السنين حاول قائد الجند ان يتخلص من الوالي بمساعدة حلاق الوالي الخاص, فجاء الحلاق و كله خوف و تردد ولما دخل القصر وجد مكتوب على جدرانه فكر قبل ان تفعل; فزاد ارتباكه و لما وصل الى القاعة المخصصة و جد _فيها فكر قبل ان تفعل_ فصار العرق يتصبب على جبينه و لما دخل عليه الوالي راى في لباسه مكتوب عليه _فكر قبل ان تفعل_ و راى الوالي مبتسما فظن ان الوالي علم بخطته فحاول ان يتجنب النظر اليه و نظر الى السجاد فوجد عبارة _فكر قبل ان تفعل_ فبدات يداه ترتجف فحس الوالي بذلك و لما احضر الموس لحلاقة وجه الوالي راى مكتوب عليه_ فكر قبل ان تفعل_ فسقط بين يدي الوالي و هو يبكي فسرد الحكاية كلها عليه و اخبره بخطة قائد الجند فامر بقطع راسه و عفى عن الحلاق.
هنا انتهت الحكاية لكن من هنا كذلك تبدا حكاية اخرى لماذا لا نفعل ما فعله الوالي و نكتب في كل ارجاء البيت و على جهاز الكمبيوتر و الهاتف النقال و التلفاز و كل شي موجود في البيت عبارةان الله معك ان الله يراك حتى اذا قررنا عمل شيء نتذكر الله و خاصة الشباب في مجالسهم و مقاهي الانترنت
لهذا احبائي احببت ان انقل لكم هذه القصة لعلكم تستفيدوا منها
اتمنى الفائدة لكم ولي قبل الجميع بإذن الله